حيث كان من الواجب علينا بعد سقوط العديد من ابناء قرية مير في مستنقع الادمان والضياع تنهار اعمدة الاسرة ولا يبقى الا الدمار، فكيف تعمل الاسرة على حماية ابنائها وتحمي فلذات اكبادها من طائر الليل الاسود وتبعدهم عن هذا الطريق؟ وما دور التربية في مواجهة ظاهرة تعاطي المخدرات، وكيف تحمي ابناءها بطريقة سلسلة محببة يتقبلونها، نبحث معا عن الاجابة لانقاذ شباب اليوم، ورجال المستقبل.
كان حتمًا علينا تحذير مجتمعنا وشبابنا حول المخدرات وأثارها التي تتسبب في العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية، فالمخدرات لا تؤذي من يتعاطاها فقط بل هي تؤذي كل من يقترب من هذا الشخص سواء كانوا الأهل أو الأصدقاء وتمتد آثارها السيئة وكأنها حبات عقد منفرط، فتأخذ في طياتها الشخص تلو الأخر حتى نجد أنفسنا أمام مجتمع فاسد مُدمر أخلاقيًا وسلوكيًا.
ندعو اهالي محافظة اسيوط ، مركز القوصية ، وجميع قرى محافظة اسيوط وجميع قرى مركز القوصية في حضور
تعليقات
إرسال تعليق